{حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (3)}أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت بمكة سورة {حم} الأحقاف.وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله.وأخرج أحمد بسند جيد عن ابن مسعود قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة من آل {حم} وهي الأحقاف، قال: وكانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين آية سميت ثلاثين.وأخرج ابن الضريس، والحاكم وصححه ابن مسعود قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الأحقاف، وأقرأها آخر فخالف قراءته، فقلت: من أقرأكها؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: والله لقد أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم غير ذا. فأتينا رسول الله صلى الله، فقلت يا رسول الله: ألم تقرئني كذا وكذا؟ قال: بلى، فقال الآخر: ألم تقرئني كذا وكذا قال: بلى. فتمعّر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ليقرأ كل واحدٍ منكما ما سمع فإنما هلك من كان قبلكم بالاختلاف.